واقع التسيير الإداري والتربوي للنشاطات بقطاع الشباب تيسمسيلت واتجاهات تطويره

مقترح دراسة ميدانية
خاصـــــــــــة






واقع التسيير الإداري والتربوي

للنشاطات بقطاع الشباب تيسمسيلت

واتجاهات تطويره



إعداد:مصيف. محمد




05جويلية – 2015م



المحتويات

م الموضوع الصفحة
1 المقدمة
2 المبحث الأول: الإطار المنهجي للدراسة
3 - أولاً: مشكلة الدراسة
4 - ثانياً: أهمية الدراسة
5 - ثالثاً: أهداف الدراسة
6 - رابعاً: منهجية الدراسة
7 - خامساً: حدود الدراسة
8 المبحث الثاني: الإطار النظري
9 - أولاً: مفاهيم أساسية في الإدارة العامة
10 - ثانياً: ملخص لبعض التجارب والممارسات في الإصلاح الإداري
11 المبحث الثالث: الوضع الرهن للإدارة العامة في القطاع –ش.ر.
12 - أولاً: ابرز خصائص وسمات التسيير الإداري
- ثانياً: واقع السياسات العامة واتجاهات تطويرها
‌أ. الملامح الأساسية لواقع النشاطات
13 ‌ب. الاتجاهات لتطوير السياسات العامة
14 - ثالثاً: واقع الهياكل المؤسسية واتجاهات تطويرها
‌أ. الملامح الأساسية لواقع الهياكل المؤسسية
‌ب. الاتجاهات المستقبلية لتطوير الهياكل المؤسسية
15 - رابعاً: واقع نظام الخدمة الاستثمارية للمنشآت الشبانية واتجاهات تطويرها
‌أ. الملامح الأساسية لواقع نظام خدمة المجتمع المدني
‌ب. الاتجاهات المستقبلية لتطوير نظام الخدمة في قطاع الشباب تيسمسيلت
16 المبحث الرابع: النتائج والتوصيات
- أولاً: النتائج
- ثانياً: التوصيات
17 المراجع


مقدمة:
تحاول هذه الدراسة في مضمونها العام ملامسة واقع إدارة قطاع الشباب والرياضة تيسمسيلت بخصائصه وسماته الجديدة التي تشكلت عقب تعيين مدير الشباب والرياضة الحالي ، وذلك من خلال تقديم تشخيص شامل ومركز للملامح الأساسية لواقع التسيير الإداري بمكوناته الثلاثة (منظومة النشاطات على العموم، الهياكل المؤسسية، نظام الخدمة الاستثمارية والمدنية) واتجاهات التطوير المستقبلية في كل مكون على حده. كما ستحاول الدراسة إلى التعرف على أولويات اتجاهات القطاع من خلال برامج إصلاح الخدمات التنشيطية البيداغوجية والمدنية وفقاً لبعض الممارسات الإدارية القائمة. وارتباطاً بكل ما سبق، فإن هيكل الدراسة يتكون من أربعة مباحث،
المبحث الأول: مخصص للإطار المنهجي للدراسة، .
المبحث الثاني: يتناول الإطار العام للدراسة من حيث المفاهيم الأساسية المستخدمة، ويشتمل كذلك على ملخص لبعض التجارب والممارسات في عملية الاستثمار والترفيه والتنشيط والتنظيم الإداري،
المبحث الثالث: تم تخصيصه لتشخيص الوضع الراهن للإدارة والتسيير لقطاع الشباب تيسمسيلت ،
المبحث الرابع: يتناول أبرز النتائج والتوصيات التي خلصت إليها الدراسة وتقديم بعض الحلول المقترحة لمتطلبات إصلاح وتطوير التسيير الإداري والتربوي ومحالات النشاطات العامة خلال الفترة المنظورة، وتحديداً –بين جانفي 2010- جويلية 2015 م

المبحث الأول
الإطار المنهجي للدراسة

أولا: مشكلة الدراسة:
مرت الإدارة في قطاع الشباب تيسمسيلت بمراحل متعددة مثلت كل منها محطة تحول أفرزت مع كل مرحلة منها مظاهر اختلال نتيجة لأساليب المعالجة والتعامل مع طبيعة التحول التي طرأت في كل مرحلة، ولم تتم عملية إصلاح إداري حقيقي شامل ومتكامل في مختلف المراحل، وإن وجدت فقد كانت شكلية، الأمر الذي أفرز العديد من مظاهر الاختلال، وإلى اليوم مازال تشخيص واقع الإدارة في قطاع الشباب تيسمسيلت قاصراً ولم ينظر في الغالب إلا للمكونات الفرعية في بنية الإدارة والمؤسسات الشبانية ، ولم يتطرق – احد لهذه الممارسات ماعدا القليل من الصحف والتلفزة – إلى تناول واقع إدارة قطاع الشباب تيسمسيلت بإطارها الكلي من منظور المكونات الثلاثة ( الهياكل – التسيير الإداري- والتربوي – النشاطات ومنظومة الخدمة المدنية).
وارتباطاً بذلك فإن أبرز مظاهر هذه المشكلة :
1. غياب تشخيص عام وفق إطار كلي مما يصعب أيضا من وضع تشخيص تفصيلي لكل مكون فرعي، ولذلك فالتشخيص الكلي يعتبر مقدمة أساسية وهامة لوضع دراسات تفصيلية لواقع مجمل عناصر أو مكونات بنية قطاع الشباب تيسمسيلت
2. غياب هذا التشخيص أثر على وضع رؤية إستراتيجية للإصلاح الإداري وجعل ما هو موجود من برامج يركز على منظومة الخدمة مجال الاستثمار – مصلحة الاستثمار- بصورة أكبر من التركيز على بقية العناصر الأخرى وبدون اتساق وفشل في الاستثمار وزرع الأموال في الهواء مما أحدث خللاً في مسار عملية الاستثمار والعمل الإداري ككل نتيجة لأحادية الرؤية .
3. أفرزت جهود العمل المصروفة بنية مشوهة للإدارة في قطاع الشباب تيسمسيلت بسبب النظرة القاصرة لاتجاهات البرامج ح التي تقوم على تشخيص الإطار الكلي نزولاً إلى الأطر القطاعية والمؤسسية ومن منظور كلي ومتكامل.
ومن هنا تأتي مشكلة الدراسة الحالية والمتمثلة في عدم وجود تفاعل مهني وتخطيط تشاركي وعدم تشخيص عام ومركز للإدارة قطاع الشباب تيسمسيلت في إطارها الكلي ونحن نحاول الإجابة على التساؤلات التالية:
- السؤال الأول: ما هي الملامح الرئيسية لواقع قطاع الشباب تيسمسيلت بمكوناته الثلاثة الرئيسية (منظومة التسيير . الهياكل – التسيير الإداري- والتربوي – النشاطات ومنظومة الخدمة )؟
- السؤال الثاني: ما هي التوجهات القائمة لإصلاح إدارة قطاع الشباب تيسمسيلت بمكوناتها الثلاثة المذكورة؟
- السؤال الثالث: ما هي أبرز المحددات اللازمة للقيام بإصلاح إداري متكامل ومتناسق وفقاً لمنظومات الثلاث المكونة لإدارة القطاع؟
ثانياً: أهداف الدراسة:
تهدف هذه الدراسة إلى تحقيق الأهداف التالية:
1. تقديم تشخيص عام ومتكامل للملامح الرئيسية للإدارة قطاع الشباب والرياضة تيسمسيلت بمكوناته الثلاثة (منظومة التسيير . الهياكل – التسيير الإداري- والتربوي – النشاطات ومنظومة الخدمة).
2. التعرف على أولويات توجهات إصلاح إدارة القطاع في كل مكون من مكوناتها الثلاثة، والإسهام في تقديم حلول مقترحة لمتطلبات إصلاح الإدارة للقطاع ألشباني عامة في تيسمسيلت خلال المرحلة القادمة (وزارة الشباب فقط).


ثالثاً: أهمية الدراسة:
1. تنبع أهمية الدراسة من طبيعة الموضوع الذي يتم تناوله باعتبار أن كثير من مسببات فشل إدارة قطاع الشباب تيسمسيلت محورها الخلل القائم في منظومة الإدارة والتسيير.

2. تأتي هذه الدراسة في مرحلة تحول كبير يمر به ا قطاع الشباب تيسمسيلت حالياً مما يبرز وجود الحاجة الملحة لمثل هذه الدراسة التي تسهم في توفير تشخيص كلي ومركز لمنظومات التسيير الإداري والتربوي أو التنشيطي تمكن المعنيين الاستفادة منها في إيجاد دراسات تشخيصية أكثر تفصيل وبمنهجيات متكاملة تأخذ الأبعاد الثلاثة للإدارة القطاع بهدف وضع حلول متكاملة وناجعة تتلاقي جوانب القصور التي رافقت توجهات التسيير السابق.

3. محاولة تقديم إضافة علمية في مجال البحوث الإدارية.




والله ولي التوفيق